Header Ads

هل يعيد فالفيردي أكاديمية لاماسيا للحياة؟

مع نهاية الموسم الماضي، بدأ نادي برشلونة الإسباني ثورة التغيير بتعيين إيرنستو فالفيردي مديرا فنيا للفريق الكتالوني، خلفا للويس إنريكي الذي قرر الرحيل بعد ثلاثة مواسم، توج خلالها بتسعة ألقاب محلية وقارية وعالمية.

ويبقى أمام فالفيردي عدة تحديات، أهمها بناء فريق جديد وإبرام صفقات قوية، تعوض إخفاق الموسم الماضي، الذي اكتفى فيه البارسا بحصد بطولة كأس ملك إسبانيا فقط.

Image result for ‫إرنستو فالفيردي‬‎

كما تعد أكاديمية «لاماسيا» أحد الملفات التي تنتظر استراتيجية خاصة من فالفيردي طوال توليه المسؤولية حتى صيف 2019، خاصة مع تراجع دورها في تطعيم الفريق الأول خلال المواسم الأخيرة.

وأفرزت الأكاديمية وفرق الشباب والناشئين مواهب ساهمت في تتويج الفريق الكتالوني بعدة ألقاب وتكوين جيل ذهبي، يضم كارليس بويول، جيرارد بيكيه، أندريس إنييستا، سيرجيو بوسكيتس، تشافي هرنانديز والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

كما استعان البارسا بصفقات  قوية من خارج أسوار النادي مثل تييري هنري، رونالدينيو، زلاتان إبراهيموفيتش، دافيد فيا، وأخيرا نيمار جونيور ولويس سواريز.

ولكن في المواسم الأخيرة، فرط برشلونة في العديد من المواهب الشابة من ناشئيه  مثل ساندرو راميريز الذي بات هداف مالاجا الموسم  الماضي، وكذلك منير الحدادي الذي تألق مع فالنسيا، وبيدرو رودريجيز الذي ساهم بقوة في تتويج تشيلسي بلقب الدوري الإنجليزي، واستعاد بريقه تحت قيادة أنطونيو كونتي.

يأتي ذلك إضافة إلى مارك بارترا الذي انضم إلى بوروسيا دورتموند الألماني في صيف 2016، وعناصر أخرى منحها بيب جوارديولا الفرصة وتاهت بعد رحيلها عن البارسا مثل إسحاق كوينكا، بويان كركيتش وكريستيان تييو.

استعادة الطيور المهاجرة



بدأت إدارة برشلونة زمن فالفيردي الملقب ب«النملة» باستعادة أحد الطيور المهاجرة من ناشئي النادي بضم جيرار دولوفيو من إيفرتون الإنجليزي مقابل 12 مليون يورو.

كما تضم أجندة فالفيردي لصفقات الصيف، الظهير الأيمن هيكتور بيليرين لاعب أرسنال الإنجليزي، وأحد ناشئي البارسا الذي تألق كثيرا مع الجانرز ومنتخب إسبانيا للشباب الذي حصد فضية أمم أوروبا.

إلا أن أحد التحديات التي تواجه المدير الفني الجديد لبرشلونة هي مدى جرأته على تجديد دماء الفريق، والمساس ببعض النجوم مثل إنييستا وميسي وسواريز ونيمار.

هذه الجرأة افتقدها مدربين سابقين للبارسا، مثل إنريكي والراحل تيتو فيلانوفا وتاتا مارتينو، مما جعل لاعبين مثل سيسك فابريجاس ودينيس سواريز يندمون على العودة إلى بيتهم القديم بسبب تراجع مشاركتهم.

صفقات قوية 



ولن يعتمد فالفيردي بالتأكيد في بناء جيل جديد للبارسا على أكاديمية النادي فقط، بل عليه إبرام صفقات قوية تعوض النادي عن ضم عدة لاعبين لم يستفد منهم الفريق أو أثبتوا جدارة على مدار المواسم الأخيرة مثل توماس فيرمايلين، جيريمي ماثيو، أندري جوميز، لوكاس ديني، ومارلون  سانتوس، وجابرييل ميليتو وباكو ألكاسير، وإبراهيم أفيلاي وغيرهم.

لذا فإن التركيز الأكبر في تحركات مسؤولي برشلونة هذا الصيف على ضم صفقات قوية تتجاوز قيمتها 90 مليون يورو، على رأسها الإيطالي ماركو فيراتي لاعب وسط باريس سان جيرمان، والفرنسي عثمان ديمبيلي جناح بوروسيا دورتموند الألماني.

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.