المشي رياضة لكل الفئات السنية وأرخص دواء في كل بقاع الأرض

رياضة المشي هي الرياضة الوحيدة التي يمارسها كل الناس من سن العامين إلى ما فوق المائة عام وهي الرياضة التي لا تستعصي ممارستها لا على الصغار ولا على الكبار ولا على الذكور ولا على الإناث وهي الرياضة التي تمارس في البيوت والشوارع والميادين والمضامير والساحات والفضاءات... 

رياضة المشي هي أرخص دواء في العالم لجميع أمراض الإنسان العضوية والنفسية. لقد تنافس الخبراء والعلماء والأطباء في عرض فوائد هذه الرياضة وقالوا إنها وقاية وعلا  ج

والمشي وقاية لأنه يشكل سدا منيعاً للأمراض التي تهدد حياة الإنسان لكل أمراض القلب والشرايين والسرطان وداء السكري وغير ذلك.

رياضة المشي تمنع انغلاق الشرايين وتقلل من الدهون والكلسترول ومن ارتفاع الضغط وتساعد على تسحن في استقبال الأنسولين في الخلايا وتسهل تدفقه إلى خلايا الجسم..

تلك هي بعض الفوائد الذي يجنيها الإنسان الذي يمارس بانتظام هذه الرياضة.

بيد أن خبراء فسيولوجيا الرياضة قد جددوا الفوائد التي يجنيها الممارسون لهذه الرياضة لمدة 30 دقيقة بشكل منتظم يوما بعد يوم ووجدوا أنها تمنع زيادة الوزن وتساعد على المحافظة على الرشاقة.

أما ممارسة هذه الرياضة لمدة 30 د بصورة منتظمة يومياً فقد وجد الخبراء أنها تقي من هشاشة العظام وتساعد على تخفيض ضغط الدم بغض النظر عن العمر أو الوزن أو الجنس.

ووجدوا أيضاً أن رياضة المشي تخفض من الضغوط النفسية والشعور بالاكتئاب، بارتفاع الحرارة داخل الجسم خلال ممارسة المشي مما يؤدي إلى التخفيض من درجة توتر العضلات أو إلى التغييرات في الموصلات العصبية في الدماغ.

ووجدوا كذلك أن ممارسة هذه الرياضة تحسن المزاج لما تؤديه زيادة إفراز الهرمونات العصبية المخفضة للآلام والتوتر والمحسنة للمزاج من نورادرينالين والدوبامين والسيروتين.

ويرى أهل الاختصاص من علماء فسيولوجيا الرياضة أن رياضة المشي والتمارين الرياضية بصفة عامة تدعم جهاز المناعة في الجسم حيث أن المشي السريع لمدة 30دقيقة يومياً يضيف للجسم البشري قائدة مناعية جيدة. وهذه الحقيقة العلمية قد أكدتها دارسة أمريكية أجريت في جامعة كارولينا حيث وجدت أن ممارسة رياضة المشي تزيد من درجة مقاومة الجسم وتقلل من عدد نوبات البرد التي تصيب الرياضيين بما يعادل 23% مقارنة بغيرهم، وحتى في صورة إصابة الرياضيين بالبرد فإن الأعراض تختفي بسرعة مقارنة بغيرهم من غير الممارسين أو بالذين يمارسون بدرجة أقل.

ومن جهة أخرى وجدوا وجد الخبراء أن ممارسة الأنشطة الرياضة تقلل من الاضطرابات الإيضية التي تسبب الأمراض الكثيرة مثل داء السكري وتقلل من حاجة الجسم إلى الأنسولين ومن مضاعفات الإصابة بداء السكري مثل ارتفاع الكولسترول وضغط الدم وأمراض القلب.