سيرجي روبيرتو يكرر سيناريو إنييستا المثير بعد 8 سنوات
في عام 2009 انطلق جوسيب جوارديولا يركض بجنون على الخط الجانبي لملعب ستامفورد بريدج، معقل نادي تشيلسي الإنجليزي، بعد هدف مستحيل سجله اللاعب أندريس إنييستا، وعاد نفس المشهد ليتكرر أمس الأربعاء، ولكن هذه المرة مع لويس إنريكي، الذي عبر عن فرحته بالطريقة ذاتها بعدما أضاف سيرجي روبيرتو هدفا آخر لفصول القصة التاريخية لبرشلونة وكرة القدم.
وكتب اللاعب الإسباني اسمه بحروف من ذهب في سجل الخالدين، وسيظل اسمه هذا مرتبطا بليلة لن تنسى في تاريخ بطولة دوري أبطال أوروبا، أكبر بطولات الأندية في العالم.
وسجل روبيرتو 25/ عاما/، الهدف الأخير في مباراة برشلونة أمام باريس سان جيرمان في إياب دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بنتيجة 6 / 1 لصالح النادي الكتالوني ليعوض سقوطه المفاجئ في مباراة الذهاب برباعية نظيفة، وهو الإنجاز، الذي لم ينجح أي فريق في تحقيقه حتى اليوم.
وكان إنييستا قبل 8 سوات، عندما كان في نفس عمر سيرجي روبيرتو، قد نجح في الدقيقة الأخيرة من مباراة برشلونة أمام تشيلسي في الدور قبل النهائي للبطولة الأوروبية بتسجيل هدف التعادل (1 / 1) ليقود فريقه إلى النهائي، بعدما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي.
وفي الحقيقة كانت المباراتان مختلفتان كليا، حيث لم ينجح برشلونة في الوصول إلى مرمى تشيلسي إلا مرات معدودة على ملعب "ستامفورد بريدج"، في الوقت، الذي تسيد فيه أصحاب الأرض مجريات اللعب وأظهروا تفوقا واضحا على أبناء كتالونيا.
أما في مباراة أمس فقد نجح برشلونة على أرضية "كامب نو" في ترويع باريس سان جيرمان، الذي بدا خائفا ومرتعشا وبعيدا تماما عن مستواه في المباراة الأولى، والتي تمكن فيها من تحقيق نتيجة تاريخية في باريس على النادي الإسباني.
"إنه الجنون، الجنون"، هكذا وصف إنييستا مباراة أمس، وهو اللاعب الذي مهد في 2009، بفضل هدفه التاريخي في شباك تشيلسي، الطريق أمام برشلونة لتقديم موسم استثنائي والفوز بالألقاب الستة المحتملة آنذاك.
وكان لويس إنريكي قد أعلن في وقت سابق أنه سيرحل عن برشلونة في نهاية الموسم الجاري، وهو القرار، الذي كان له مفعول السحر في إزالة الضغوط من على كاهل الفريق الكتالوني، الذي نجح، خلال 3 أسابيع من بعد سقوطه في باريس، في اعتلاء صدارة ترتيب الدوري الإسباني والتأهل، بشكل ينافي المنطق، إلى دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا.
ورغم ذلك، فمن المؤكد أن روبيرتو لن يصل إلى المكانة التاريخية لإنييستا، صاحب هدف تتويج إسبانيا ببطولة كأس العالم 2010، الإنجاز، الذي لا يعادله أي شيء آخر.
ودخل سيرجي روبيرتو ملعب مباراة أمس في الدقيقة 76 بديلا لرافينيا، ليسجل في الدقيقة الأخيرة من اللقاء هدفا تاريخيا لن ينسى طوال عقود.

وكتب اللاعب الإسباني اسمه بحروف من ذهب في سجل الخالدين، وسيظل اسمه هذا مرتبطا بليلة لن تنسى في تاريخ بطولة دوري أبطال أوروبا، أكبر بطولات الأندية في العالم.
وسجل روبيرتو 25/ عاما/، الهدف الأخير في مباراة برشلونة أمام باريس سان جيرمان في إياب دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بنتيجة 6 / 1 لصالح النادي الكتالوني ليعوض سقوطه المفاجئ في مباراة الذهاب برباعية نظيفة، وهو الإنجاز، الذي لم ينجح أي فريق في تحقيقه حتى اليوم.
وكان إنييستا قبل 8 سوات، عندما كان في نفس عمر سيرجي روبيرتو، قد نجح في الدقيقة الأخيرة من مباراة برشلونة أمام تشيلسي في الدور قبل النهائي للبطولة الأوروبية بتسجيل هدف التعادل (1 / 1) ليقود فريقه إلى النهائي، بعدما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي.
وفي الحقيقة كانت المباراتان مختلفتان كليا، حيث لم ينجح برشلونة في الوصول إلى مرمى تشيلسي إلا مرات معدودة على ملعب "ستامفورد بريدج"، في الوقت، الذي تسيد فيه أصحاب الأرض مجريات اللعب وأظهروا تفوقا واضحا على أبناء كتالونيا.
أما في مباراة أمس فقد نجح برشلونة على أرضية "كامب نو" في ترويع باريس سان جيرمان، الذي بدا خائفا ومرتعشا وبعيدا تماما عن مستواه في المباراة الأولى، والتي تمكن فيها من تحقيق نتيجة تاريخية في باريس على النادي الإسباني.
"إنه الجنون، الجنون"، هكذا وصف إنييستا مباراة أمس، وهو اللاعب الذي مهد في 2009، بفضل هدفه التاريخي في شباك تشيلسي، الطريق أمام برشلونة لتقديم موسم استثنائي والفوز بالألقاب الستة المحتملة آنذاك.
وكان لويس إنريكي قد أعلن في وقت سابق أنه سيرحل عن برشلونة في نهاية الموسم الجاري، وهو القرار، الذي كان له مفعول السحر في إزالة الضغوط من على كاهل الفريق الكتالوني، الذي نجح، خلال 3 أسابيع من بعد سقوطه في باريس، في اعتلاء صدارة ترتيب الدوري الإسباني والتأهل، بشكل ينافي المنطق، إلى دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا.
ورغم ذلك، فمن المؤكد أن روبيرتو لن يصل إلى المكانة التاريخية لإنييستا، صاحب هدف تتويج إسبانيا ببطولة كأس العالم 2010، الإنجاز، الذي لا يعادله أي شيء آخر.
ودخل سيرجي روبيرتو ملعب مباراة أمس في الدقيقة 76 بديلا لرافينيا، ليسجل في الدقيقة الأخيرة من اللقاء هدفا تاريخيا لن ينسى طوال عقود.
ليست هناك تعليقات: